آخر الأخبار
الأربعاء، 14 أكتوبر 2015
1:21 ص

شاهد الفيديو: اعلامي مصري يصر خ: بتطعنوا الإسرائيليين ليه ؟!



انتقد الاعلامي المصري ابراهيم عيسى ثورة الفلسطيينين الحالية وسلاحهم الاساسي التي يعتمدون عليها وهي السكاكين .
وتساءل عيسى قائلا" "بتطعنوا الاسرائيليين ليه ؟؟ بتطعنوا واحد ماشي بالشارع ليه؟؟ " وزعم عيسى ن انتفاضة السكاكين سوف تسئ للقضية الفلسطينية وانها لن تكون اقوى من تفجير اماكن اسرائيلية التي انتقدها ايضا في اشارة منه الى العمليات الاستشهادية.
وكان عيسى قد نشر مقالا، بجريدة "المقال، التي يرأس تحريرها، تحت عنوان: "سكاكين المطبخ لن تحرر فلسطين".
وفي البداية قال عيسى: "الانتفاضة تحقق عند الفلسطيني الإفراج عن حمم غضبه، والصراخ في وجه ظالميه، حتى لو كانت دون نتائج، ولا خطة عمل، ولا سقف سياسي، ولا تدرج تكتيكي، ولا استراتيجية واضحة".

وأضاف: "هذا يرشح انتفاضة الغضب لفشل جديد، إن اكتفت من انتفاضها بالغضب، خصوصا أن المشهد العربي المحيط بفلسطين مريع في هزاله، وهزله".

وتابع: "إذا كان التباهي الوطني، وتبديد الثروة العربية من أجل الحرب ضد بعضنا البعض، والزهو المثير للشفقة، ببطولاتنا في قتل بعضنا البعض.. فهل يمكن لتلك الدول أن تتضامن مع فلسطين؟".

وأردف: "اتضح أن الدول العربية تدخر طائراتها ورصاصاتها ومدافعها بل ودماء أبنائها لتحارب جارتها العربية".
وأكمل: "هذا أمر يدفع إذن الفلسطينيين للتروي في الانتفاضة قليلا".

وتساءل: أليس على الفلسطينيين أن يتمهلوا قليلا في انتفاضتهم؟

وقال: "المؤسف أن الفلسطينيين حين يقررون الغضب (إن كان الغضب ينتظر قرارا أصلا)، إنما يطعنون الإسرائيليين بالسكاكين".
واستدرك: "اسمحوا لي -وسط حمى الغضب- أن أختلف على هذه الفعلة، وأكاد أشعر معها أنكم تخذلون قضيتنا النبيلة حين تستخدمون سكاكين لطعن عابري سبيل أو أفراد يمرون هنا أو هناك".

وتابع: "المقاومة إن كان، ولابد أن تكون مسلحة، فليس بتوجيهها إلى مدنيين عابرين بل إلى عسكريين محتلين"!
وأضاف: "أما أن يندفع أحدهم لطعن شاب إسرائيلي يمر في طريق أو مستوطن يعبر إشارة مرور، فهذا لا هو مقاومة، ولا هي نبالة، ولا هي تخدم قضية التحرر، ولا تعبر إلا عن سيل غضب غطى على العقل، فأعماه، وأغرقه".

وتابع: "إن عمليات التفجير والتفخيخ للمقاهي والمحلات وللمركبات العامة الإسرائيلية، على كثرة ما حصلت في انتفاضات سابقة، أثبتت فشلها في أن تساعد قضيتنا بل أفشلتها، وكان لزاما على أي منا، وقد أيدنا حماسا وغضبا، أن نتحفظ على افتقادها للمبرر الأخلاقي، وإهدارها لقيم الإنسانية".

وأكمل: "ليس بقتل مدنيي العدو يتحرر الوطن، وبالتأكيد فإن سكاكين المطبخ لن تحرر فلسطين".

لكن عيسى أرسل في المقال نفسه، إشارة إيجابية إلى ضرورة توحد الدول العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

فقال: "إذا كنا نسمع عن الرغبة العازمة الصادقة المتوكلة على الله في إنشاء قوات عسكرية عربية مشتركة ذات قدرة عالية للتدخل السريع، ولكنها رغم فتور بعض الدول تجاهها، ليست مخصصة إطلاقا ضمن بنود عملها، وأهداف إنشائها، لمواجهة احتلال إسرائيل لفلسطين".
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات:

إرسال تعليق