آخر الأخبار
الخميس، 15 أكتوبر 2015
7:21 ص

شاهد بالصور والفيديو : جيل التسعينيات يقود المواجهات

غزة - تقرير - الشباب المنتفضة في الضفة الغربية وقطاع غزة هم جيل يمثل حقبة التسعينات جرى تغيبهم عن الساحة الوطنية ما بعد اتفاق اوسلو وكرس الانقسام تغيبهم عن العمل الوطني فجاء الوقت ليقولوا"حان الوقت لنأخذ دورنا".
تهاني برهوم شابة في العشرينات من عمرها طالبة في كلية الإعلام في جامعة الأقصى واحدة من بين عشرات الشبان من جيل التسعينات الذين بادروا الى امشاركة في الهبة الجماهيرية في بيت حانون في محاولة منها لدعم واسناد الهبة في الضفة الغربية والقدس.

احمد الطناني سكرتير عام جبهة العمل الطلابية التقدمية قال لمراسلة "معا" ان هذا الجيل الذي خرج للمشاركة في الهبات الجماهيرية جيل يأبى أن يستسلم ويتجرع الذل والمهانة ولن يرضى بأقل من أن تحرر أرضه وأن يعيش بكرامة وحرية على أرضه.
وتابع الطناني:"هذا جيل يفهم حقوقه وان أرضه محتلة لا يمكن أن تسترد إلا عبر المقاومة ومجابهة الاحتلال....الشباب في قطاع غزة اثبت أنهم ليسوا بمعزل عن شباب الضفة والقدس والـ48 وسنستمر في المواجهات كلما صعد الاحتلال في الضفة فسنصعد هنا في غزة".
الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم أوضح أن الجيل الثائر في الضفة الغربية وقطاع غزة هو امتداد لما بعد اتفاق اوسلو الذي غيب وطنيا عن أي مشاركة فعلية على ارض الواقع سواء بالاشتباك مع قوات الاحتلال سلميا وشعبيا أو بما يقوم به من دور حقيقي على الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن جاء الانقسام الفلسطيني الذي عمل على ضياع وتيه أكثر لهؤلاء الشباب الذين لم يجدوا أنفسهم إلا في الانقسام ومناكفات سياسية والابتعاد أكثر عن الوعي الوطني وحقيقة الاحتلال ومدى قدرتهم على مقاومة الاحتلال بشكل وطني وبشكل جماعي.

وبين إبراهيم أن هؤلاء الشباب وخاصة في قطاع غزة لم يتمكنوا من القيام بدورهم أثناء الدراسة الجامعية وتشكيل اطر طلابية وطنية وتغليب العمل السياسي والمشاركة في أي عمل نقابي طلابي لتأهيلهم للمستقبل وان يكونوا فاعلين وتطرح كافة قضاياهم الوطنية داخل هذه الأطر في ظل الانقسام والقمع السياسي وعدم السماح لبعض الأحزاب بالعمل بشكل حقيقي هذا كله انعكس على الشباب ووجدوا أنفسهم ضائعين ما بين الهم الوطني والهم الشخصي في ظل ازدياد البطالة والفقر بحسب إبراهيم.
ولفت إبراهيم إلى أن هؤلاء الشباب حيدوا عن أي عمل وطني والمعركة الوطنية لذا هم يجدوا فيما يجري الآن من هبة شعبية متنفس لهم ليعبروا عن قضيتهم الوطنية قبل أن يعبروا عن ما بداخلهم من قمع وغياب الأمل والأفق.
وشدد أن لهؤلاء الشباب دور كبير يجب أن يتبلور أكثر ويجب أن يتم الانتباه لهم لأنهم جيل سيقود في المستقبل فكثير منهم غير مؤطر وفقدوا الثقة بالفصائل مشددا أنهم جيل يعول عليه في التحرير وبناء الوطن ومقاومة الاحتلال بشتى الوسائل ولديهم رؤى ونضج في قضيتهم الوطنية .

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات:

إرسال تعليق