
صورة تعبيرية
وقال أحد شهود العيان إن دار
يوسف كان برفقة عائلته عائداً من قطف الزيتون في إحدى الطرق المغلقة بالقرب
من القرية، حيث كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي توقف كل المواطنين الذين
يسيرون عليها كعقاب جماعي على إلقاء مجموعة من الفتية الحجارة عليهم.
وأكد
شاهد العيان أن مشادة كلامية وقعت بينه وبين أحد احد جنود الاحتلال الذي
دفعه، وألقى نحوه قنبلتي غاز مسيل للدموع، فسقط على الأرض مختنقاً، خاصة
أنه كان قد أجرى عملية قلب مفتوح قبل خمسة أشهر، ويعاني من مشاكل صحية
عديدة.
ونقل الشاب إلى منزله وهو في وضع صحي صعب، وتدهورت
حالته الصحية ليلاً فنقل على عجل إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث أعلن عن
وفاته صباح اليوم، وسيشيع جثمانه الطاهر عصر اليوم في قرية الجانية.
وفي
رواية أخرى، قالت عائلة الشهيد لإدارة مجمع فلسطين الطبي، إن دار يوسف
تدهورت حالته نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه وأسرته في طريق عودته من
قطاف الزيتون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق